فوضى معادة ومتكررة : سوق الجمعة بالقلعة الكبرى الذي يقع قرب المفترق الدائري المنتظر (فرحات حشاد ،الشارع الكبير المسمى بشارع البيئة ) عرف امتدادا كبيرا بعد ارتفاع عدد العارضين بالطول والعرض على جانبي السوق حتى ان العرض تجاوز الحدود المسطرة لذلك وفات الطوار ولم يبق للمترجل مكان مما عرض العديد منهم الى حوادث مرورية ( خفيفة والحمد لله لكنها مخيفة ) بما ان حركة السير بشارع فرحات حشاد قوية ومثل هذا الصنيع اتى من وراء غياب الردع التنظيمي للسوق ومما زاد الاضطراب سوءا هو عدم امتثال السواق بصفة عامة واصحاب التاكسيات بصفة خاصة لنظام السير احادي الاتجاه اذ طالبنا الجميع على الاقل يوم السوق بضرورة التقيد في الذهاب أي من الحصحاصية الى باب الجامع بالمرور من قدام المخبزة القديمة وفي العودة الالتزام بممر الصيدلية ولكن الامتثال غائب وفي غياب الردع تبقى صحة الراس هي الساس ... وفي شكون تحدث يا خلدون ..انهم لا يسمعون ولا يقرؤون....وحسب ما سرى من معلومات شبه مؤكدة من جمعية مدينتي الناشطة فان مثل ما سبق ذكره سيعرف الحل المروري الحضاري قريبا بشراكة المجلس البلدي الجديد ، وان غدا لناظره قريب .. حملة نظافة: في البلدان المرموقة يبادر المسؤول بحملات النظافة كل في حيه وكل في قريته وكل في مدينته لان بمثل هذه الحركات البسيطة يمكن ان نحافظ على جمالية بلدياتنا واحيائنا ومدننا ،هذا لا يتطلب الا مجهودا ضئيلا من الجميع واحساسا قليلا بالمواطنة والوطنية ، ومثل هذا الصنيع لا ينقص من قيمة الرجل ولا المسؤول وكفى تكبرا ورياءا يا اهلنا فالمسئولية الى زوال طالت ام قصرت وفي بلد كالسويد فهم يستوردون الزبلة لرسكلتها واظن انه الفواضل لو اصبحت سلعة تصدر لنزلوا كلهم للشارع من اجل التصدير..ولماذا مثل هذه الحركات التي تكررت في ايام الثورة قبل الانتخابات لم نعد نر وجودها منذ ذلك الحين ..ثم لماذا نلقي دوما اللوم على البلدية واللوم فينا ؟ الدراجات النارية والضجيج:عديدون هم الذين يتذمرون من ضوضاء الدراجات الكبيرة ( المتوريزي ) خاصة في الليل لانها تقض مضاجعهم ومضاجع الاطفال وهؤلاء وغيرهم اصحاب الدراجات النارية العادية لا يتوانون في اختراق قانون الطرقات مرارا وتكرارا وتراهم يقومون بعمليات التجاوز على السيارات من اليمين ومثل هذا يقلق خاصة النساء اللائي يزعجهن الكلاكسون العادي خاصة عند علامة قف STOP ،وتجاوزات الدراجات لم تقف عند هذا الحد اذ كثيرون منهم يجازفون بالسياقة ليلا بدون اضاءة ونهارا بدون خوذة ضاربين عرض الحائط القانون المروري وياليت الامن يكرر من الحملات حملات المراقبة حتى نجنب الجميع المخاطر.