تمكنت الصريح من مصادرها الخاصة جدا معرفة ما جاء في فحوى الشكاية المرفوعة من سليم الرياحي ضد رئيس الحكومة متهما اياه بالانقلاب و تحتوي على اتهام بعقد اجتماع في حفل ختان بمنزل النائب يوسف الجويني، وتتضمن فيديو مسجل يظهر فيه لزهر العكرمي وسليم العزابي والجويني وقيل انهم يتحدثون عن بعض الفصول في الدستور التي تتحدث عن فرضية عزل رئيس الجمهورية، وهي نفس الطريقة التي تم من خلالها ايضا ومن سليم الرياحي حسب ذات المصدر على رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في لقاء جمعهما في قرطاج تطبيق الفصل 92 لعزل الشاهد. هذا كما اتهم الرياحي رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالتهديد باللجوء للأمن والسلاح، وهي اتهامات غير موثقة بأدلة، وحسب المحامين المطلعين على ملف القضية فانها لا تضم معطيات صريحة عن انقلاب فعلي مثل الانقلابات التي حصلت في بعض الدول بل كانت استنتاجات واتهامات، مع العلم وان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي تبنى ملف القضية وكلف مبروك كورشيد بالملف. هذه التطورات خلفت عديد ردود الافعال المتباينة لان المواطن مل من هذه الحروب السياسية التي طغت على الساحة لسنوات بعد الانتخابات لم تشهد خلالها البلاد تقدما في اي مجال مقارنة بدول الجوار على غرار المغرب التي اطلقت اسرع قطار في افريقيا وقمر صناعي ،في حين اننا لازلنا نعيش الصراعات في تونس التي ارهقت الشعب وقادت حتى مستشار بلدي للحرقة الى المانيا فما بالك« بالزوالي»ّ.