شرعت أمس الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في النظر في ملف شبكة تسفير تقودها منقبة أطلقت على نفسها اسم "المؤمنة الموحدة" حيث كانت تستقطب وزوجها الذي تزوجت به دون عقد مدني لفتيات منقبات ثم يتولى الزوج في مرحلة ثانية البحث عن شبان سلفيين ويعرض عليهم فكرة الزواج بمنقبات وقد تمكن المتهمين من استدراج 3 منقبات و3 شبان لتزويجهم عرفيا ثم النفير إلى معسكرات "داعش" بعد أن أدوا البيعة الى زعيم التنظيم الإرهابي المذكور إلا أن الوحدات الأمنية القت عليهم القبض واحبططت المخطط وباستنطاق المتهمة الرئيسية أنكرت ما نسب إليها وبينت انها التزمت دينيا وارتدت النقاب اثر الثورة وأنها تعرفت على زوجها عبر الفايسبوك شأنه شأن بقية المتهمين فواجهها القاضي بنص مبايعتها لداعش الذي حجز على حسابها الفايسبوكي وبصور نزلتها لعناصر إرهابية مثل بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأبو بكر البغدادي وغيرهم كما واجهها بعمليات استقطابها وزوجها لبقية المتهمين لتسفيرهم لاحقا إلى سوريا وباستنطاق زوجها نفى بدوره ما نسب إليه وبين أن صديقه ملتح وقد طلب منه التوسط للزواج بمنقبة فعرفه على صديقة زوجته وباستنطاق بقية المتهمين أنكروا ما نسب إليهم وبينوا أن هدفهم اثر الزواج كان التوجه إلى ليبيا للعمل لا غير المحكمة قررت حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم