خصصت السيدة سهام بن سدرين رئيسه هيئة الحقيقة والكرامة الندوة الأخيرة في نهاية مدة الهيئة للاستماع إلى شهادة بعض الإعلاميين تابعت هذه الندوة وشاهدت واستمعت إلى التقرير الذي أدان كثيرا من الصحف والاعلاميين وقنوات تلفزية بخدمة بن على وعصابته مقابل ملايين كانوا يقبضونها هذا التقرير أعطى صورة سيئة عن كل من كان له قلم وكتب في هذه الصحف التي حكم عليها التقرير بأنها مأجورة فقد حكم على كل من كتب فيها بأنه مأجور وللتاريخ ومن واجب الإنصاف والحقيقة المناطة بعهدة سهام والهيئة أقول وأشهد أن بعض هذه الصحف كانت مفتوحة -أيضا -لأقلام شرفاء شرعوا أقلامهم لخدمة الوطن والشعب والدفاع عن حقوقه دون أن يقبضوا مليما ولا دينارا وقد تعرض بعضهم من طرف أعوان عصابة بن علي إلى المساءلة والعقاب ومع ذلك واصلوا أداء رسالة الإعلام الشريفة ولم يزدهم العقاب إلا إيمانا بها فأين الحديث عن هؤلاء يا رئيس الحقيقة والكرامة؟ أسأل وأحب أن أفهم