قضت أمس الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس بعد النظر في ملف الجناح الاعلامي لكتيبة "اجناد الخلافة" بالحكم ب 8 سنوات سجنا في حق الإرهابي نسيم الحفصي المشرف على الجناح المذكور والذي أطلق على نفسه كنية "حفيد الفاروق" كما قضت بنفس الحكم في حق طالب رياضيات تم استقطابه من قبل نسيم الحفصي للالتحاق بكتيبة "اجناد الخلافة" الموالية لتنظيم القاعدة والمنشقة عن كتيبة عقبة ابن نافع الموالية لداعش الإرهابي والمتمركزة بجبال القصرين هذا وقضت المحكمة بعام سجنا في حق فتاة وجهت لها تهمة عدم اشعار السلط بما بلغ إليها من معلومات حول ارتكاب جرائم إرهابية على خلفية عدم اعلام الوحدات بعزم خطيبها طالب الرياضات على الالتحاق بكتيبة اجناد الخلافة بعد تلقي تدريبات في ليبيا كما قضت المحكمة بالحكم ب4 سنوات في حق متهم و3 سنوات في حق شقيقه من أجل تهمة إيواء واخفاء شخص له علاقة بالجرائم الإرهابية كما قضت في حق 3 متهمين من بينهم امير كتيبة اجناد الخلافة ب 44 سنة سجنا في حق 4 عناصر إرهابية تابعة لاجناد الخلافة محالين بحالة فرار كما قضت ب5 سنوات سجنا في حق متهم وفر سيارته لنقل ارهابيين إلى ولاية القصرين وسليانة هذا وكشفت الأبحاث والتحريات الأمنية أن الإرهابي ايمن الوهراني وهو جزائري الجنسية قرر الانشقاق عن كتيبة عقبة ابن نافع وكون خلية إرهابية تتكون من 40 عنصرا مسلحا أطلق عليها اسم كتيبة اجناد الخلافة الموالية لتنظيم داعش الإرهابي وأنه في إحدى المناسبات وبعد أن تعرف على طالب رياضيات اصيل ولاية سوسة يتبنى الفكر الجهادي التكفيري وينتمي لحزب سياسي معروف عبر الابحار على موقع التواصل الاجتماعي طلب منه الارهابي الجزائري المذكور الالتحاق بهم بالجبل لإقامة دولة الخلافة مشيرا إلى أنه تأثر به بعد أن أرسل له مقاطع وخطب تحرض على الجهاد مؤكدا ان امير اجناد الخلافة طلب منه أن يشتري لهم كمية من الأدوية وصفها بالمهمة نظرا لإصابة بعض العناصر خلال مواجهتهم للقوات العسكرية ومحاولة الهجوم عليهم مبينا انه اتصل به عبر التلغرام وطلب منه أن يشتري كمية من الأدوية المطهرة للجروح وضمادات طبية بالإضافة إلى كمية من الجبس الطبي لوجود اصابات بليغة في الفخذ وأنه اشترى تلك الكمية من الأدوية والمضادات الحيوية وسلمها الى الإرهابي ابو ايمن الوهراني امير كتيبة اجناد الخلافة الإرهابية مشيرا إلى أنه تلقى أموالا جراء تلك الخدمة .. وقد كشفت الأبحاث أن عناصر الكتيبة الإرهابية تورطت في ذبح الشقيقين السلطاني وتبنت عملية تفجير حافلة الأمن الرئاسي والهجوم الإرهابي على متحف باردو