لم افهم كيف اضاع سامي الفهري فرصة عمره ليعرف من العرافة اللبنانية مستقبل قناته ...ويسالها عن مدى نجاح الحوار التونسي في المستقبل القريب والبعيد...ليطمئن اكثر على وضعية مشروعه التلفزي الصعب جدا... والذي سيزداد صعوبة بمرورالايام نظرا للمنافسة الشرسة وانحسار الاشهار ... لقد قالت العرافة ان تونس ستصبح مثل دبي بين عشية وضحاها ...وتنبات النبؤة الوردية الطيبة للشاهد...وقرات من ورقة امامها عن تونس وكانها تقرأ من ورقة انتخابية...فظهرت وكانها العرافة الرسمية لقصر الحكومة بالقصبة...اما مثلما قلت فان "شيخة " سامي الفهري ظلت ناقصة لانه لم ياخذ من هذه العرافة التي جاءت من الابعاد وتحملت مشقة السفر من لبنان الى تونس ما يرضي فضوله...