قادتني الصدفة العاطلة لأن أتابع أحد فيديوهات فقاعة هلامية تدعي أنها سورية و تخرج علينا من شاشة قناة اسمها (سوريا ) و تدعي أيضا أنها سورية و لجميع السوريين .... قناة مشبوهة الإدارة و التمويل ... و هي لا شيء فيها يمت لسوريا بصلة حتى اسمها ((نور خانم ))قد تعمدت بغبائها أن يكون اسما و لقبا تركيا تقربت فيه من حبيبها (رجب أردوغان ) … تجرأت فيه هذه ((الخانم )) و تطاولت بالسخرية و القدح و الذم على واحدة من قامات سوريا الفنية الممزوجة بوجدان و ذاكرة و تاريخ كل سوري و كل عربي الفنان القدير دريد لحام .... أي حقد دفين هذا الذي دفع بقزمة (مع احترامي للأقزام جسديا ) و هي قزمة اعلاميا و انسانيا ... أي حقد هذا الذي سمح لها بأن تسخر من 65 سنة من العطاء و الإبداع في المسرح و السينما و التلفزيون !!! أي وقاحة و قلة أدب و هي تسمي رجلا بعمر جدها (ولا غوارة ) أين كنت يا (خانم ) عندما كان دريد لحام يضحك و يبكي الملايين و يوحدهم على نبض واحد و ضحكة واحدة و دمعة واحدة !!! غدا ....غدا القريب و ليس البعيد ستتجاوزك الأحداث و تنساك الذواكر ليس فقط لأنك فقاعة هلامية إنما لأن الحقد و الكراهية لا تؤسس لمشاريع معارضات وطنية مقبولة ... أنت في سعيك ل(الحرية )ما اكتفيت بتدمير وطنك ... انت دمرت تاريخك و قبل كل شيء ...أنت دمرت نفسك ... أنت تشبهين تلك الأفعى التي تسللت يوما إلى بستان و صودف وجود منشار على أرضه فجرحها جرحا طفيفا و هي تمر من فوقه فظنت أنه يهاجمها ...فقامت ب عضه و سال الدم على فكيها ... عندها تيقنت الأفعى بغباء ان المنشار عدو لها و أنه يهاجمها فعلا و حين شعرت أنها ستموت لا محالة قررت ان تشن الهجوم الأخير على مبدأ عليي و على أعدائي ف التفت بكامل جسمها على المنشار و عصرته و ما عصرت الا نفسها ... و ماتت .... عندما نريد أن ندافع عن وجودنا لننتبه ألا ندمر انفسنا قبل ان ندمر عدونا الذي نختلقه بأنفسنا و أنت يا (خانم ) بسخريتك من (غوار) قد دمرت نفسك و وجودك ظنا أنك تدمرين عدوك ... مساكم و على سيرة رجب التركي رجب ...حوش صاحبك عني رجب....صاحبك جنني