كشفت مصادر إعلامية جزائرية، عن نقل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، سرا نحو فرنسا لإجراء فحوصات طبية. وبحسب موقع "أوبسارفارجيري" ناطق بالفرنسية، فقد تم نقل الرئيس الجزائري، الجمعة الماضي، إلى مستشىفى "غرونوبل" لإجراء فحوصات طبية. وأوضح المصدر أن الطائرة الطبية للرئيس الجزائري شوهدت على الحدود الفرنسية السويسرية، مشيرا إلى أنه "لا يوجد أي تأكيد عن وجود بوتفليقة بالطائرة من عدمه". من جانبها، أشارت صحيفة "لوماتان دالجيري" الناطقة بالفرنسية، إلى أن الوضع الصحي للرئيس الجزائري "ما زال حرجًا"، لافتة إلى أن الأمر تزامن مع إعلان القصر الرئاسي قرار "استدعاء هيئة الناخبين"، وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية في 18 افريل المقبل. وتلتزم وسائل الإعلام الحكومية، وتلك المقربة من السلطة، الصمت حول سفر الرئيس الجزائري لفرنسا الجمعة الماضي. صحيفة تامروت" الجزائرية الناطقة بالفرنسية والتي تعنى بشؤون القبايل نقلت عن صحفي بوكالة الأنباء الجزائرية قوله: "إن الجميع بوكالة الأنباء الجزائرية على علم بنقل بوتفليقة إلى مستشفى غرونبل، لكننا تلقينا تعليمات بعدم الإفصاح عن المعلومات في الوقت الحالي". وأضاف: "لكن الزملاء الذين يتعاونون مع مواقع إلكترونية أخرى ومدونات إخبارية سربوا الخبر"