في العادة تجيد جميلة الشيحي التحكم في لسانها فلا تتورط في التجلطيم...ولا في المس من كرامة الناس ...ولكن هذه المرة خانها لسانها فارتكبت زلة اتمنى عليها ان تحذفها السبت القادم وتعتذر عنها ...وياناس ما كان باس ...لقد مست من كرامة الهاشمي الحامدي والاف مثله عندما قالت عنه باحتقار انه " جاي من وراء البلايك " ...وهذه العبارة تلخص عقلية مرفوضة ...ومريضة...وعنصرية في تونس تقسم التوانسة الى صنفين صنف اولاد العاصمة وصنف اولاد داخل البلاد ...والصنف الاول هم زعمة زعمة البلدية الاشراف ..والصنف الثاني زعمة زعمة نزوح من الحفاة العراة وهم اقل قيمة من جماعة العاصمة وضواحيها وبالاخص المرسى ...وهذه عقلية كنا نظن انها زالت ولكن ها ان جميلة الشيحي احيتها من جديد واخبرتنا انه مازالت على قيد الحياة ...ولكن زلة لسان جميلة لا تقف عند حد تقسيم التوانسة بل هي ابعد من ذلك بكثير ...انها للاسف الشديد تصب الزيت على النار اليومية والعامة التي تشتعل في تونس ليلا نهارا ...نار السب والشتم والتجلطيم وقلة الحياء ...ونار الاحقاد وتبادل الاتهامات والبونتوات والقاذورات اللفظية التي نتولى تشويه بعضنا البعض بها ...وليس الهاشمي الحامدي الذي "اكل على راسو " ومازال "سياكل " الا مجرد حالة فردية من الضحايا اليوميين الذين يتساقطون يوميا في ساحة حرب التجلطيم والعياذ بالله ...