أصدرت امس الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بتونس حكما قضائيا يقضى بسجن ابن رجل اعمال كاميروني الجنسية قدم إلى تونس للدراسة وجهت له تهمة القتل العمد وذلك على خلفية إقدامه خلال سنة 2016 على قتل صديقه وإخراج قلبه داخل منزل كانا قد تسوغاه بجهة باردو اثر خلافات بسبب عدم تنظيف الهالك لغرفة نومه وبقية غرف المنزل وارتدائه لملابس المتهم وقد أنكر المتهم خلال جلسة محاكمته التهم المنسوبة إليه ونفى نية قتله للضحية موضحا أنه صديقه الحميم وان خلافا نشب بينهما فحاول الهالك طعنه بسكين إلا أنه افتكها منه فسقط على بطنه ومعه السكين مما أدى إلى وفاته فواجهته القاضية بتقرير الطب الشرعي الذي أثبت أن الوفاة ناجمة عن تلقي الضحية لعدة طعنات بالة حادة على مستوى القلب و8 طعنات أخرى في الصدر والبطن فأصر على الإنكار وبين انه لم يكن يعتقد أن صديقه سيفارق الحياة وأنه لم يهرب بل توجه إلى منطقة الأمن الوطني بباردو ماسكا بسلاح الجريمة وهي سكين استلها من المطبخ وسلم نفسه مشيرا إلى أنه تأثر كثيرا لوفاة صديقه وأنه تمت إحالته على 3 اطباء نفسيين لتلقي العلاج بعد أن كان يشاهد كل ليلة صديقه ياتي الى غرفته بالسجن ويلومه على ازهاق روحه بتلك الطريقة
