خرج وزير الخارجية الجزائري الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي، عن صمته بعد أيام من إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه لولاية رئاسية خامسة، وأدلى بدلوه في المبادرة التي أطلقها زعيم جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله حول تقديم مترشح مشترك للاستحقاق الرئاسي القادم ينافس مترشح السلطة عبد العزيز بوتفليقة. وأعلن أحمد طالب الإبراهيمي، نجل الشيخ البشير الإبراهيمي، يعتبر من أحد مرشحي الانتخابات الرئاسية في عام 1999، قبل أن ينسحب رفقة خمسة آخرين من السباق في آخر لحظة، في تصريح لموقع إلكتروني محلي ” موقع كل شيء عن الجزائر ” إنه يدعم المترشح المشترك للمعارضة إن تم الاتفاق بشأنه “، لكنه أكد بالمقابل أنه ” معتزل السياسة “. وقال الإبراهيمي الذي يصنف في خانة ” الصامتين الكبار “، بعد لقاء جمعه بزعيم جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، في إطار المشاورات القائمة بين مختلف أطيافها ” أنا تركت السياسة نهائيا في 2005، وأنا أعتني بوضعي الصحي لا غير “. وقال إنه ” سيقدم النصيحة فقط، وفكرة المرشح المشترك فكرة إيجابية “، وبخصوص إمكانية دعمه لمرشح توافقي، اذا حصل توافق فعلي حول اسم فلما لا “.