قال "تجمع المهنيين السودانيين" السبت، تعقيبا على خطاب الرئيس السوداني عمر البشير إن "ثورتنا السلمية لن توقفها محاولات تسويف أو مراوغات تخدير أو إجراءات أمنية مهما كان نوعها، بما في ذلك حالة الطوارئ التي تبين حالة الهوان والضعف للنظام". وشدد التجمع في بيان مشترك باسم "قوى إعلان الحرية والتغيير" على أن الشعب السوداني "قد حدد تماما ما يريد، ألا وهو تنحي النظام ورئيسه"، لافتا إلى أن "المد الثوري السلمي سيتواصل حتى تحقيق مطالب الشعب كاملة وعلى رأسها تنحي النظام ورئيسه وتفكيك مؤسساته القمعية، وتسليم السلطة لحكومة قومية انتقالية". واعتبر أن "إعلان حالة الطوارئ ليس سوى تعبير عن الهلع الذي يسيطر على النظام وفقدانه للبوصلة، وهي حالة معلنة قبلا في عدد من ولاياتنا السودانية، ومع ذلك لم ولن تثنينا عن ثورتنا السلمية"، بحسب تعبير البيان. وأكد أن "النظام بإعلانه حالة الطوارئ يؤكد أنه لا يملك سوى الحلول الأمنية للمشكلات والأزمات السياسية البنيوية"، منوها إلى أن النظام خلال ثلاثين عاما من عمره "اهتم بالتشبث بالسلطة، دافعا بالحلول الأمنية كخيار دائم".