الصّريح أونلاين / محمّد كمّون كانت الشّركة الجديدة للنّقل بقرقنة قد أعلنت صباح أمس السّبت أنّ حركة النّقل البحري بين مدينة صفاقس وجزيرة قرقنة ستسجّل بداية من ظهر نفس اليوم اضطرابا وربّما إلغاء تامّا للرّحلات في انتظار تحسّن الأحوال الجوّية. آخر رحلة تمّ تأمينها كانت تلك التي انطلقت من صفاقس ظهر يوم أمس على السّاعة منتصف النّهار والنّصف قبل إلغاء بقية الرّحلات الخاصّة بيوم السّبت. وقد سجّلنا مساء أمس السّبت توافد العديد من المسافرين الرّاغبين في التّحوّل إلى الجزيرة على محطّة اللّود دون أن يتمكّنوا من ذلك بسبب التّوقّف الكامل للرّحلات – وهو ما أدّى إلى حالة احتقان. بعض المتوافدين على المحطّة احتجّوا بشدّة على الشّركة الجديدة للنّقل بقرقنة رغم أنّها لا تتحمّل مسؤولية إلغاء الرّحلات الذي نتج عن تواصل سوء الأحوال الجويّة وبلوغ سرعة الرّياح 40 عقدة إضافة إلى أنّ اتّجاه الرّيح غير ملائم لتنظيم سفرات اللّود. إلغاء الرّحلات البحرية للمسافرين بين صفاقسوقرقنة تواصل نهار اليوم الأحد كذلك – الشّيء الذي أدّى إلى عزل الجزيرة تماما بما أنّ النّقل البحري هو الوسيلة الوحيدة لنقل المسافرين بين مدينة صفاقس وجزيرة قرقنة. محمّد كمّون