يبدي أهالي عاصمة الجنوب اهتماما بحادثة احتراق حافلة تابعة للشّركة الجهوية للنّقل بصفاقس بطريق الأفران على بعد 8 كيلومترات من وسط المدينة يوم أمس الأحد والتي أدّت إلى حالة من الفزع والذّعر في أوساط ركّاب الحافلة والمتواجدين بالمكان والسكّان القريبين من مكان الحادثة. كما تسرّبت ألسنة اللّهب حتّى إلى الأسلاك الكهربائية – وهو ما زاد في حالة الخوف والذّعر. من ألطاف الله تمّ تجنّب كارثة بعد أن توقّفت الحافلة بسرعة إثر إشعار السّائق من قبل أحد المتواجدين بالطّريق باشتعال الحافلة من الخلف ليسرع السّائق والقابض بفتح أبوابها ويتمكّن بالتّالي جميع من كان على متن الحافلة من النّزول منها قبل أن تلتهمها النّيران علما وأنّ عدد ركّاب الحافلة كان في حدود 15 شخصا – جلّهم من النّساء والأطفال. هناك في الواقع عديد التّساؤلات في أوساط الصفاقسية حول أسباب اشتعال النّيران بالحافلة والجميع ينتظرون تقرير الفريق الفنّي الذي كلّفته الشّركة الجهوية للنّقل بصفاقس للبحث في الأسباب التي أدّت إلى اشتعال واحتراق الحافلة. حسب آخر الأخبار التي وصلتنا سيتمّ مدّ الإدارة العامّة للشّركة الجهوية للنّقل بصفاقس بالتّقرير الخاصّ بهذه الحادثة اليوم الاثنين.