"ألو أين بوتفليقة؟" ..."أعيدوا لنا بوتفليقة ليدفع ثمن البيتزا" ...هكذا أمطر جزائريون مستشفى جنيف الجامعي بالاتصالات، للسؤال عن صحة الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة. فبينما يرقد الرئيس الجزائري في المستشفى بعيدا عن أعين الصحفيين وهتافات المحتجين، قرر البعض الوصول إليه بطريقتهم الخاصة. وتداول ناشطون جزائريون عبر فيسبوك تسجيلات لمحادثات طريفة جمعتهم بموظفي استقبال المستشفى السويسري. وبحسب مواقع سويسرية، تلقى مستشفى جنيف الجامعي أكثر من 6 آلاف اتصال منذ مساء الأربعاء. وظهر أحد المتصلين وهو يطلب بطريقة ساخرة من موظفي الاستقبال بالمستشفى التخلي عن علاج بوتفليقة أو الإفصاح عن حالته لمساندة الشعب الجزائري في احتجاجاته.