تستعد الجماهير الجزائرية للمشاركة في مظاهرات كبرى أطلقت عليها "جمعة الحسم"، للأسبوع الثالث على التوالي، بهدف الضغط على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لسحب ترشحه لولاية خامسة في الانتخابات المقبلة. ودعت مواقع التواصل الاجتماعي إلى جعل يوم الجمعة 8 مارس، يوما مشهودا في الجزائر من خلال التعبئة على مسيرات ضخمة، تجدد رفضها ترشيح بوتفليقة للعهدة الخامسة. وأصبح الجمعة، موعدا أسبوعيا للتظاهر في الجزائر، كما حدث في الأسبوعين الأخيرين من خلال مسيرات حاشدة في أرجاء البلاد. وكانت شخصيات في الحزب الحاكم "حزب جبهة التحرير الوطني"، أعلنت الخميس، استقالاتها من الحزب ودعمها للحراك الشعبي، وتضمنت الاستقالات أسماء برلمانيين وأعضاء في اللجنة المركزية السابقة.