عبّرت مختلف الأطراف المنتمية للنّادي الرياضي الصفاقسي عن استيائها من الرّابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة إثر قرارها إسناد إنذار للاعب الفريق حمزة الجلاصي سيصبح الثّالث في رصيده وسيحرمه بالتّالي من تعزيز صفوف فريقه في المباراة القادمة – وهي مباراة الدّور ثمن النّهائي لمسابقة كأس تونس ضدّ الملعب التّونسي المبرمجة يوم الثّلاثاء 2 أفريل المقبل بملعب الهادي النّيفر بباردو. الإنذار الذي أسندته الرّابطة للّاعب حمزة الجلاصي جاء إثر تقرير تكميلي أرسله الحكم أمير لوصيف الذي أدار مباراة الاتّحاد الرياضي بتطاوين والنّادي الرياضي الصفاقسي التي دارت بملعب نجيب الخطّاب بتطاوين يوم 27 فيفري الماضي والتي وجّه الحكم خلالها إنذارا لمتوسّط ميدان السّي آس آس حمزة الجلاصي دون أن يدوّنه على ورقة المباراة وأسنده للاعب الاتّحاد الرياضي بتطاوين سليم الزكّار... ثمّ بعث الحكم أمير لوصيف بتقرير تكميليّ في وقت لاحق إلى الرّابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة ليطلب منها إصلاح الخطإ الذي ارتكبه. إصلاح الخطإ بإسناد الإنذار إلى اللّاعب حمزة المثلوثي مخالف للقوانين المعمول بها – حسب مسؤولي النّادي الرياضي الصفاقسي – وذلك اعتبارا لأنّ الرّابطة مطالبة بالاعتماد على ورقة المباراة دون سواها ولا يحقّ لها قانونيّا أن تعتمد على تقارير يرسلها الحكّام في أوقات لاحقة بخصوص مثل هذه المسائل. بعض المختصّين في القوانين الرياضية أشاروا إلى أنّ الرّابطة الوطنية لكرة القدم كان بإمكانها الاجتهاد بحذف الإنذار المسند للاعب اتّحاد تطاوين سليم الزكّار الذي تمّ تدوينه خطأ في ورقة المباراة حتّى لا يظلم هذا اللّاعب لكن دون إسناد الإنذار للّاعب حمزة الجلاصي اعتبارا لأنّ الحكم هو الذي يتحمّل مسؤولية عدم تدوين المعلومة الخاصّة بإنذار هذا اللّاعب على ورقة المباراة.