بسبب غياب مظاهر الزّينة والاحتفال بمدينة صفاقس وجلّ المناطق الأخرى التّابعة للولاية في الذّكرى 63 لعيد الاستقلال تتواصل الانتقادات الشّديدة لبلدية صفاقس من مواطني الجهة سواء في الشّارع أو على شبكات التّواصل الاجتماعي. في الواقع لم يخف عديد الصفاقسية استياءهم لعدم إيلاء أيّ اهتمام أو أهمّية لهذه المناسبة الوطنية الكبرى من قبل مجلس بلدية صفاقس وغيره من المجالس المشرفة على دوائر بلدية أخرى بعاصمة الجنوب وحمّلوا رؤساءها النّهضاويّين مسؤولية هذا التّقصير الذي يعتبر سابقة في تاريخ تونس المستقلّة.