أكد وزير الخارجية خميس الجهيناوي، ، إن أمير قطر، تميم بن حمد، حضر الجلسة الافتتاحية للقمة العربية العادية الثلاثين بتونس، ثم غادر، و”لا إشكال في مغادرته”. وكانت مصادر إعلامية ذكرت أنه غادر تونس إثر اعتراضات وخلافات، وهو ما لم ترد عليه الدوحة وغادر الأمير تميم القمة عقب الجلسة الافتتاحية لكلمات القادة. وبعث ببرقية إلى الرئيس قايد السبسي، أعرب فيها عن شكره وتقديره على ما قوبل به من حفاوة وتكريم، بحسب الوكالة القطرية الرسمية للأنباء. وتطلع إلى أن تسهم نتائج القمة في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك، من أجل مصلحة الشعوب العربية. وجاءت مشاركة أمير قطر القصيرة في قمة تونس بعد غيابه عن قمة القمة العربية في السعودية، العام الماضي، في ظل أزمة مستمرة هي الأسوأ في تاريخ منطقة الخليج. بدأت تلك الأزمة، في 5 جوان 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية”؛ بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.