احتجزت السلطات الجزائرية رجل الأعمال الجزائري علي حداد، والمقرب من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، في سجن الحراش بعد التحقيق معه في قضايا فساد. ونقل تلفزيون النهار الجزائري صباح اليوم الأربعاء إنه "تم تحويل رجل الأعمال علي حداد إلى سجن الحراش بعد سماع أقواله أمام قاضي التحقيق، حيث مثل أمام قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس، حيث دامت جلسة الاستماع لساعات في قضايا الفساد". وبحسب النهار "سيخضع حداد لتحقيق ثاني مع فصيلة أبحاث الدرك الوطني اليوم التي ستحقق معه في قضايا الفساد"، وأضاف التلفزيون الجزائري أن "حداد سيخضع للتحقيق برفقة عدد كبير من رجال الأعمال". كما ذكر التلفزيون أنه "وجد بحوزة حداد 3 جوازات سفر بطريقة غير قانونية، وأن اسمه ضمن قائمة الممنوعين من السفر احترازيا بعد فتح تحقيق ابتدائي". كانت مصالح الأمن الجزائرية قد أوقفت، الأحد الماضي، عند المعبر الحدودي بين الجزائروتونس كبير رجال الأعمال الجزائريين علي حداد عندما كان في طريقه إلى تونس. ويذكر أن القضاء الجزائري قرر قبل يومين منع مجموعة من رجال الأعمال من السفر على خلفية قضايا فساد مالي، وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة "سبوتنيك"، فإن عدد رجال الأعمال الممنوعين من السفر بلغ نحو 40 شخصا غالبيتهم من المقربين من بوتفليقة والدائرة القريبة منه، والذين كانوا قد استفادوا في وقت سابق من امتيازات مالية وقروض تم تهريبها الى الخارج بطريقة غير قانونية.