تحظى المُسلسلات التركيّة، بمُتابعةٍ واسعةٍ في العالم العربيّ، كما تتسابق القنوات العربيّة إلى دبلجتها، كما المواقع العربيّة إلى ترجمتها، ويعيش الجُمهور العربيّ، تطوّرات أحداث المُسلسلات المحليّة التركيّة، كما لو كان مُواطناً تركيّاً، يعيش في إسطنبول، لا بل إنّه بات يعرِف اسم شوارعها، بفضل ذلك التّاثير الدّرامي على العُقول العربيّة. الجُمهور العربيّ، المُحب للنّجوم الأتراك، كان هذه المرّة على موعدٍ مُخيّبٍ للآمال، ومع مسلسل تركي درامي “تطبيعي”، كان أبطاله نجميّ عمل المسلسل الشّهير “عروس إسطنبول”، وعلى غير عادة، ومن دون سابق إنذار، أعلنت الصّحف والمواقع الإلكترونيّة الإسرائيليّة، عن نيّة النّجمين أبطال العمل أوزكان دينيز، وأصلي إينفير، الذي دخل موسمه الثّالث، ويُعرفان باسم فاروق، وثُريا بالعالم العربي، زيارة الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة، حيث سجّل الجمهور الإسرائيلي إعجابه بالعمل الذي تتحدّث قصّته عن قصّة حب رجل أعمال (فاروق) من عائلة ثريّة في بورصا، من فتاةٍ إسطنبوليّةٍ (ثريا) تعمل في مجال الغناء، ولتدور الأحداث في قالبٍ دارميٍّ مُشوّق، أشاد به حتى النقّاد.