علق سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الراحل معمر القذافي والمرشح الرئاسي المرتقب، على خلع الجيش السوداني للرئيس عمر البشير. وقال سيف الاسلام ، في بيان نشرته الصفحة الرسمية الناطقة باسم عائلة القائد الشهيد معمر القذافي: "يستنشق اليوم السودان بل وعموم أفريقيا هواء نقياً خاليا من العفن والدنس والأنجاس بعد أن اقتلعت الشجرة الخبيثة من فوق الأرض فما لها من قرار". ويشار إلى أن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، قال في أول زيارة له إلى ليبيا عقب اطاحة الناتو بمعمر القذافي إنه يستطيع «أن يتنفس هواء ليبيا لأول مرة»، في إشارة إلى إسقاط النظام فيها. وقالت وكالة الجماهرية للأنباء المقربة من سيف الاسلام القذافي إن عمر البشير كان أحد داعمي الفوضى في الجزائر أثناء العشرية السوداء. وهو المسؤول المباشر عن المجازر الفظيعة التي حصلت في دارفور وكاردفان. وهو المسؤول عن انفصال جنوب السودان مضيفة أنه كان من أكبر الداعمين لما اسمته بالحملة الصليبية على ليبيا في عام 2011. وأوضحت الوكالة أن عمر البشير شارك في الحرب على اليمن ومتهم بدعم الفتنة في كل من مصر وتشاد وأوغندا وارتريا. هذا وأكدت تقارير خاصة وفق مصادر عليمة جدا، أن سيف الاسلام تحصل على دعم دولي كبير من أجل الوصول إلى دفة الرئاسة في ليبيا من اكثر من 8 دول عربية واجنبية، كما تفيد المعلومات انه على تواصل بنجل حسني مبارك علاء مبارك وايضا الرئيس التونسي السابق بن علي، حيث وعد بانصافهما وعودتهما في صورة وصوله للرئاسة الليبية ونجاحه في تجميع الفرقاء الليبيين،ويعتبر سيف الاسلام ان بن علي ومبارك وبشار الاسد والرئيس الجزائري المغادر بوتفليقة كانوا من أكثر المتضامنين مع الراحل معمر القذافي مقابل خيانة العديد من القادة العرب وعلى راسهم عمر البشير،الى جانب اطراف سياسية ليبية وتونسية بعد الثورة ومصرية ساهمت في الحرب الصليبية وفق قوله على ليبيا.