نظّم حزب "مشروع تونس" بحضور أمينه العامّ محسن مرزوق وقفة أمام إدارة المجمع الكيميائي بصفاقس ظهر اليوم السّبت للمطالبة بتفعيل قرار رئيس الحكومة يوسف الشّاهد تفكيك الوحدات الملوّثة بمصنع "السّياب". وقد علمنا من بعض المشاركين في الوقفة بحصول اعتداءات على عدد منهم من قبل أشخاص معارضين لقرار الشّاهد – والذين نعتهم الأمين العامّ لحزب "مشروع تونس" محسن مرزوق في تصريح لوسائل الإعلام ﺒ"العصابات المنظّمة للاتّحاد الجهوي للشّغل بصفاقس". من جهة أخرى أشار مرزوق في تصريحه كذلك إلى أنّ عددا من المشاركين في الوقفة تعرّضوا إلى إصابات ناتجة عن تعرّضهم إلى العنف وتمّ نقلهم إلى المستشفى. وأضاف الأمين العامّ لحزب مشروع تونس أنّ المعتدين على المشاركين في الوقفة السّلمية يذكّرونه بروابط حماية الثّورة. في ردّه على الحادثة قال الكاتب العامّ للاتّحاد الجهوي للشّغل بصفاقس الهادي بنجمعة إنّ الوقفة التي نظّمها حزب مشروع تونس أمام إدارة المجمع الكيميائي بصفاقس لا تعدو أن تكون جزءا من الحملة الانتخابية لمحسن مرزوق وحزبه.