أفادت القناة التلفزيونية الجزائرية الثالثة اليوم بأن المصالح الأمنية أوقفت كلا من الملياردير أسعد ربراب والإخوة كونيناف، وبحسب تقارير جزائرية، فإنه منذ أيام استمعت مصالح الأمن الجزائرية لأقوال الرئيس المدير العام لمجمع "سيفيتال" اسعد ربراب، وقال حينها أن مصالح الأمن سألته عن تعطيل مشاريعه، في حين افادت مصادر اعلامية أنه تم مساءلته حول عدد من الصفقات منذ التسعينات. ومعروف أن الاخوة كونيناف من أقرب رجال الأعمال من محيط الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة وفي مقدمتهم شقيق الرئيس، السعيد بوتفليقة. كما ذكرت مصادر صحفية جزائرية، أن الدرك الوطني أوقف أيضا الإخوة كونيناف (كريم ورضا ونوح)، وهم رجال أعمال مقربون من الرئيس الجزائري السابق. وتعد عائلة كونيناف من بين العائلات الثرية في الجزائر، وتنشط في مجال المال والأعمال منذ سبعينيات القرن الماضي، وتمكنت من جمع ثروة معتبرة، وترجح التقارير أن بوتفليقة (غير متزوج) أحّب في السر امراة من عائلة كونياف وتزوجها سرا لفترة قبل الانفصال. وتضاعف نفوذ عائلة كونيناف في عهد بوتفليقة نظرا لعلاقة الصداقة القائمة بينهما، والتي تعود إلى فترة الثمانينيات، حيث كان بوتفليقة يعيش في المهجر وتقف إلى جانبه هذه العائلة وقالت مصادر قضائية جزائرية إن أوامر أخرى صدرت بمنع عدد من رجال الأعمال من مغادرة الجزائر. كما ترجح تقارير أخرى ان اثرياء الجزائر نجحوا في اخفاء وتهريب مليارات من ثرواتهم نحو فرنسا والمغرب وتونس أيضا وقد وجدوا دعما من رجال اعمال في هذه البلدان لانقاذ ثرواتهم بعد سقوط نظام بوتفليقة.
