قال القيادي في حراك تونس الإرادة، عماد الدايمي، إنّ ''ما يقوم به يوسف الشاهد مع نبيل القروي وقناة " نسمة " سبقته سوابق عديدة في استعمال الدولة وأمنها وهياكلها وقضاءها ومؤسساتها المستقلة ضد الخصوم مثل الاحكام التي استصدرها ضد خصمه الفاضل عبد الكافي وزير المالية السابق الذي رُشّح انذاك لخلافته، والحرب الموهومة الانتقائية ضد الفساد التي استهدفت المافيوزي جراية وجماعته، والابتزاز الذي مارسه ضد بعض نواب النداء الفاسدين ليضمهم لحزبه الجديد ''. وأضاف الدايمي، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك، ''واضح جدا تدخل الشاهد شخصيا للانتقام من خصومه من نفس عائلته السياسية الذين يشتركون معه في الممارسات غير القانونية وغير الأخلاقية التي تستهدف التحيّل على الناخبين والتأثير على المسار الانتخابي''. وتابع قائلا: ''منذ أسابيع قابلت أحد أبرز مفكري الأمة الحاليين وقال لي أنه درس عن بعد شخصية يوسف الشاهد ووجد فيها الخطوط العريضة لملامح شخصية "الذئاب المنفردة الشابة" التي تهيمن الآن على مصائر شعوب المنطقة مثل محمد بن زايد ومحمد بن سلمان ومحمد دحلان .. ويمكن تلخيص تلك الملامح في : البراغماتية القصوى، وغياب القيم والأخلاق، وانعدام أي ثقافة سياسية، وغياب أي نفس ديمقراطي، وغياب أي نفس سيادي .. والاستعداد للتطبيع من أجل المصالح''.