قالت وسائل إعلام جزائرية إن السلطات أوقفت سعيد بوتفليقة الرجل المتنفذ الأول في دائرة شقيقه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ورئيسي المخابرات السابقين محمد مدين الملقب بالجنرال توفيق، والجنرال بشير طرطاق. وذكرت مصادر أن الإيقاف جاء على خلفية تحقيقات لمصالح المديرية المركزية للأمن الداخلي في أنشطة الرجال الثلاثة. وينظر الشارع الجزائري إلى سعيد بوتفليقة (61 عاما)، باعتباره صاحب النفوذ الأكبر وهو الشخصية التي عملت على تثبيت أركان حكم شقيقه بوتفليقة منذ تعيينه مستشار للرئيس عام 1999. واستفاد سعيد من مرض أخيه حيث صعد إلى الواجهة، وكان له الكلمة العليا في قرارات تعيينات وإقالات المسؤولين، وحتى في مفاوضات مع مرشحين للرئاسة وبينما كان يعالج الرئيس في باريس، كانت وسائل الإعلام الجزائرية تشير إلى أن مستشار بوتفليقة هو الحاكم الحقيقي للبلاد. وفي سياق منفصل كشفت تقارير إعلامية محلية جزائرية، عن مغادرة بعض أفراد عائلة الرئيس الجزائري المتنحي عبد العزيز بوتفليقة باتجاه الإمارات. ورجحت التقارير ذاتها أن «مغادرة بوتفليقة وعائلته إلى الإمارات يكون قد جرى في سرية تامة عبر مغادرة الموكب في ساعة مبكرة ومغادرته عبر مطار بوفاريك العسكري».