بعد احداث مباراة النادي الصفاقسي و"نهضة بركان" في المغرب والاعتداءات على الحكم من لاعبي السي اس اس في أعقاب المظلمة و"المذبحة" التحكيمية شنت الصحافة المغربية سهام التشويه النابع من الحقد وأطلقت حملة على الكرة التونسية التي كانت الأكثر تتويجا بالالقاب يضاف اليها أن ترشح الوداد المغربي للنهائي كان بفضل مدرب تونسي وهو فوزي البنزرتي. وذهبت وسائل اعلام الى المطالبة بنقل مباراة العودة في نهائي رابطة الابطال الافريقية امام الترجي من ملعب رادس تنفيذا لمخططات غير رياضية مثلما حصل مع رئيس نهضة بركان المغربي الذي كان اكد في تسجيل ان لقب "الكاف" مضمون بكل الطرق بحكم علاقته "المشبوهة" مع احمد احمد رئيس الكاف. في المقابل تدخل فوزي البينزرتي وحاول تهدئة الاجواء من خلال بعض التصريحات الاعلامية مشددا على ضرورة احترم العلاقات بين تونس والمغرب ومحذرا من الفتن من جماهير ليست مغاربية.