اكدت تقارير وبعد التثبت من كل ما يروج عن الرئيس السابق زين العابدين بن علي أنه مريض فعلا لكنه لم يدخل في غيبوبة مثلما راج، وهو مصاب بمرض عسير ، وقد نجح في تجاوزه منذ سنوات، غير المعلومات تفيد بتعرضه إلى نكسة صحية في تونس وأثناء فترة رئاستة وقبل الثورة بسنتين لكن تم التكتم عن الموضوع من قبل افراد عائلته وبالتحديد من قبل زوجته، وفي تلك الفترة كثر الحديث عن إمكانية تولي ليلى بن علي دواليب الحكم في تونس واصبح للطرابلسية باع وذراع في تونس بعد التاكد من مرض الرئيس السابق. هذا كما تعكرت حالة الرئيس السابق في الفترة الاخيرة لكن لم تصل الى حد الدخول في غيبوبة، وقد كان يتواصل مع دكتورين من تونس بعد استنجاد ليلى بن علي بهما، عن طريق مستشار سابق كان الوحيد الذي بقي بن علي على تواصل معه نظرا لثقته العمياء فيه وبعد ان خاب امله في اكثر من وزير ومسؤول سابق بعد الثورة اتهمهم بالخيانة وتطرق اليهم في مذكراته وكشف اسرارا لاول مرة عن الخيانة الكبرى ومخطط تدمير تونس لحساب جول مجاورة وخليجية، كما كشف عن مخطط تدمير كل القطاعات في الدولة والتهديدات التي طالته من رؤوس كبرى في تونس لملازمة الصمت. بن علي كشف اسرارا خطيرة عن سرقات واستيلاء على مليارات الدولة وتهريبها بعد مغادرته تونس بعد ايهامه بانه سيتم تصفيته ولايوجد من يحميه في قرطاج، وانطلت عليه الحيلة وفق مذكراته بعد تحليق الطائرة فوق قصر قرطاج، في تلك اللحظة تراجع عن تمسكه بعدم مغادرة تونس وقرر المغادرة إلى السعودية. هذا كما نفى في مذكراته وفق مصادر عليمة أن يكون الرئيس السابق يملك أموالا خارج تونس، بل ان كل ما وجد في قصر قرطاج كان في اطار عملية مدبرة لشيطنته نفذها 7 وزراء خانوه وبالتنسيق مع جهات اجنبية وحتى المعارضة لم تكن على علم بما حصل بل وتساءل عن مآل تلك الاموال والمخدرات بعد تمثيل الدور المطلوب. كما اتهم جهات معينة سيكشفها في المذكرات كانت وراء مخطط القناصة والقتل، هذا وقد علمت الصريح ان المذكرات وهي بمثابة حقائق تاريخية مختومة بوصية عن تونس ووصية يطالب من خلالها بكشف الحقيقة وخاصة المتعلقة بحملة شيطنته وكيف تم جلب الأموال الى قصر قرطاج والمخدرات ولصالح من تم إعداد هذه المسرحية السخيفة... وتوجد هذه المذكرات بحوزة صديق مقرب جدا من بن علي وهو شخصية وطنية تقلدت عددا من المناصب في الدولة خلال العهود السابقة وتم تسليمها له في لقاء وزيارة سرية قام بها منذ شهر ونصف في السعودية وهو ما يفسر قرار تراجع الرئيس السابق بن علي عن نشرهذه المذكرات.