باشرت اليوم الخميس الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في ملف قضية اغتيال المناضل صالح بن يوسف خلال السبعينات في المانيا وقد حضر الجلسة وجوه سياسية على غرار عصام الشابي وقيادات من حركة النهضة من بينهم الحبيب اللوز وعامر العريض وبالمناداة على المنسوب لهم الانتهاك لم يحضر أي منهم وقد تبين ان البعض منهم توفي ومن بينهم وزير الداخلية ووزير الخارجية زمن بورقيبة وبالمناداة على عائلة الشهيد حضر ابنه لطفي بن يوسف الذي اكد خلال الاستماع له ان والده قتل وهو في سن العاشرة وشقيقة الأكبر في سن 12 وان والدتهما احاطت بهما ووفرت لهما كل ما يطلبانه موضحا انهم بعد عملية الاغتيال اصبحوا لاجئين سياسيين في مصر وقد استقبلهم الرئيس جمال عبد الناصر بكل رحابة صدر ومكنهم من منحة شهرية وانهم وجدوا الترحاب والامان في مصر طيلة أكثر من 30 سنة كما رحب بهم رئيس الجزائر ومعمر القذافي وعرض عليهم الاقامة في ليبيا أما بخصوص تونس فلم يجد أي سند بل انه طيلة 30 سنة لم يزرهم في مصر سوى القليل والقليل خوفا من بورقيبة الذي كان يهدد كل من يزورهم موضحا انه في سن 17سنة سافر الى الخارج لمواصلة دراسته راغيا في معرفة حقيقة اغتيال والده طلبات هيىة الدفاع عن العائلة وقد طلب محامو عائلة الشهيد صالح بن يوسف اصدار بطاقات جلب في حق المتهمين الذين هم على قيد الحياة وجلب الارشيف الرئاسي زمن بورقيبة وارشيف وزارة الداخلية والتلفزة الوطنية التى بثت حينها خطابا اكد فيه بورقيبة انه هو من اغتال صالح بن يوسف كما لم يحضر أي محامي عن المتهمين المحكمة قررت حجز القضية إثر الجلسة للنظر في الطلبات وتحديد موعد لاحق لها