غرقت توزر طيلة الأيام الاخيرة في بحر من الزبلة واجتاحتها حالة من الروائح الكريهة واصبح الوضع في كل شبر من المدينة لا يطاق وقد زادت الحرارة الطين بلة، وذلك بسبب إضراب اعوان التنظيف عن العمل ولكن يبدو ان الحالة بدات تتحسن اليوم… فقد عاد اليوم الاثنين عمال النظافة ببلدية توزر الى سالف نشاطهم برفع الفضلات المنزلية بعد اتفاق تم خلال جلسة عمل عقدت صباح الاثنين جمعت العمال ونقاباتهم برئيس البلدية وعدد من أعضاء المجلس البلدي لينهي بذلك اضرابا دام خمسة أيام منذ الأربعاء الى غاية يوم الأحد شهدت فيه مدينة توزر تراكم الفضلات والقمامة. وكان العمال العرضيون البالغ عددهم 45 عاملا أضربوا عن العمل مطالبين بتسوية وضعيتهم رافضين مبادرة البلدية بترسيم خمسة منهم فقط وذلك اضافة الى إضراب العمال المترسمين للمطالبة بتمكينهم من أراض سكنية على غرار بقية المواطنين على خلفية مطالب في الغرض تقدموا بها منذ سنوات عديدة. وبين رئيس بلدية توزر علي الحفصي جدي حسبما نقلت (وات) أنه تم الاتفاق خلال جلسة العمل على ترسيم عشرة عمال في مرحلة أولى عوضا عن خمسة وبرمجة ترسيم مثلهم سنويا إلى غاية تسوية وضعيتهم جميعا مؤكدا أن إمكانيات البلدية لا تسمح بالتسوية الجماعية.