أكد حسونة الناصفي القيادي بحزب “مشروع تونس” ان البعض يريد تحميلهم فشل إرساء المحكمة الدستورية كذبا و بهتانا بل “هروبا من قول الحقّ و إخفاء لغايات لا يملكون الجرأة للإفصاح بها” وفق قوله. وتابع الناصفي في تدوينة كتبها على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي:” رفضتم سليم اللغماني وسناء بن عاشور و زهير بن تنفوس وتريدوننا أن نقبل بالعياشي الهمامي و عبداللطيف البوعزيزي معًا. نحن لا نركع لضغوطاتهم و لن نركع.لم نصوّت للعياشي الهمّامي و لن نصوّت له.” وفي ما يلي نص التدوينة: “يريد البعض تحميلنا فشل إرساء المحكمة الدستورية كذبا و بهتانا بل هروبا من قول الحقّ و إخفاء لغايات لا يملكون الجرأة للإفصاح بها. نحن من رشّح أكبر الكفاءات و أكثرها نزاهة و حياد في حين رشح الآخرون أصدقاءهم و أبناء فكرهم و مناصري مذهبهم. نحن من قدمنا أكثر من اسم و غيّرنا مرشحينا في كل دور انتخابي و هم من قدّموا مرشّحا واحدا لم يغيّروه رغم فشله في كسب ثقة الأغلبية في 6 دورات متتالية. نحن من عبّر عن تحفظّه علنا و أمام الجميع و هم من التزموا علنا و حادوا عن التزامهم عند التصويت. رفضتم سليم اللغماني و سناء بن عاشور و زهير بن تنفوس و تريدوننا أن نقبل بالعياشي الهمامي و عبداللطيف البوعزيزي معًا، نحن لا نركع لضغوطاتهم و لن نركع.لم نصوّت للعياشي الهمّامي و لن نصوّت له. موقفنا ثابت لم يتغيّر منذ 2017 و تجربة الاختيارات المماثلة في الهيئات المستقلّة أحسن مثال على المشهد الذي يريدون تكريسه. تجربة سهام بن سدرين لن تتكرّر ولن نسمح بتكرارها. نحن قلّة في المجلس نعم. لكنّنا لن نتراجع و لن نتنازل و لن نكون طرفا يساهم في تدمير المحكمة الدستورية قبل تركيزها، من يعطّل المحكمة الدستورية هو الذي يريدها على القياس و نحن لسنا من هؤلاء.