هزلت كرة الارجل بعد ان شاطت رائحة فساد المسؤولين الرجال في كل مجال ولم يتغير الحال ولا الاحوال فالكل يدعي انه رضع من اثداء الوطنية وسرى في عروقه دم الابطال والنتيجة اننا قبعنا في قاع الهزيمة من قبل ان ننطلق في الدفاع عن الراية وبان بالكاشف والمكشوف اننا كنا ابطالا من ورق ومن ارق وحتى ينابيع العرق الوطني نضبت قبل ان ننطلق في الركض وراء كرتنا التي كانت تنادينا الى الفوز والتاق والالق.. ومن تابع – كان مصر 32- عرف اننا كنا في اوج الطموح من اجل التتويج الثاني في تاريخنا لكن القعباجي الذي جرى في البداية احبط من كثير عزائمنا ولولا الحظ الكروي لكنا كلنا في شط المرسى ننعم بالحر والبحر والشمس وراحة التمارين لكن من يكون الحظ يلعب الى جانبه يجد الحظ في حظه المتطور لاجل انقاذ ماء الوجه ...وبما ان الاساس مهسهس بالاساس فالعود الى اصله اسلم حتى لا يقال عنا نفخولهم في وذانهم ففرعنوا في بلاد الفراعنة ..والا ما معنى ان نقصي غانا بقوتها رباعية الابعاد وننساق امام السنغال التي اتتنا بعد ان تمكن منا الغرور وقصف بنا وعلينا جبل السرور حتى اغرقنا في الديجور ...هذه الكاس هي بكل المقاييس كاسنا رغم احترامنا للاشقاء في حلهم وترحالهم وابداعهم واقناعهم للعالم اجمع ...وهنا اسال الى متى سنبقى كما نحن نشارك للمشاركة بمدربين من محيط استعمارنا الم يبدع ابن الجزائر مع ابناء الجزائر وهنا اقر ما قاله العارفون في الكرة العربية – الوطنية الوطنية هي التي يكون لونها من نفس السجية -... وقديما قالوا – اللوم بعد القضاء بدعة – ولكن الماء يتجدد ونحن منه لم نعتبر بعد ...ووالله اتحرج جدا حد الخجل عندما اردد" غد النصر قريب،" فهل من تغيير ونحن في مثله وبمثله وتكراره مكررون"