جاء في الأخبار أن أمريكا قدمت هدية لتونس قيمتها بالدينار مليار .... هذا المليار تقدمه أمريكا لتونس في أجواء انتخابية رئاسية وتشريعية.... هل تقدمه أمريكا لوجه الله ولوجه الديمقراطية حتى تزداد قوة بتونس ؟ و(قطوس يصطاد لربي) كم في العالم من عاقل يصدق أن أمريكا الرأسمالية تهدي للشعوب حبا لا طمعا في كراسيها؟ هذا المليار الأمريكي ستقوي به أمريكا من يجلسون على الكراسي ليبقوا على الكراسي أم ستسقط به من على الكراسي لتجلس أصدقاء أخرين قضوا سنوات وهم يحلمون بالكراسي؟ ترى هل سيكون الشعب التونسي أقوى بأخلاقه العربية الإسلامية من دولارات ترامب ضمائره لا تباع ولا تشترى أمام الصندوق وإن قدموا له مليار صندوق ؟ أسأل وأحب أن أفهم