تقدمت ليلة امس وفق مصادر «الصريح» الى مقر منطقة الحرس الوطني بالمحمدية احدى متساكنات الجهة واعلمت انها تعرضت للاعتداء بالعنف الشديد من طرف زوجها عنصر تكفيري متشدد بسبب خلافات حول مشاهدة التلفاز ورفضه متابعتها لفكرة سامي الفهري ومرام بن عزيزة ،كما كان يجبرها على ارتداء النقاب. وبتحول دوريات من الحرس الوطني على عين المكان تم القاء القبض على المعني الذي تبين انه مفتش عنه لفائدة وحدات امنية وقضائية من اجل تورطه في قضية عدلية موضوعها "الاعتداء على قرين وصادر في شأنه حكم بالسجن لمدة سنة من أجل الإعتداء على القرين.