على مقربة من معمل الأكياس بمدينة القصرين وقف بعض المارة على مشهد مؤسف يتمثل في صراع بين امرأة ورجل وقد تبين ان هذا الأخير لص خطير ومن ذوي السوابق العدلية. كانت المرأة تقاوم اللص وهذا الأخير مصر على تجريدها من سلسلتها الذهبية الثمينة التي تزين رقبتها وقد شرع يجرّها على الأرض وهي تصرخ وتطلب النجدة وحسب مصادرنا فقد انكسرت السلسلة الذهبية بعدما أصيبت صاحبتها بعدة رضوض وجروح في اجزاء متفرقة من جسمها... وما ان فرّ اللص الفائز بالسلسلة الذهبية حتى تحاملت المتضررة على نفسها وبادر بعض شهود عيان باشعار رجال الشرطة والجيش الوطني بهذه الحادثة حيث تم تمشيط المنطقة وعلى ضوء الأوصاف المقدمة لهم فقد نجحوا في محاصرة منزل اللص اين ضبطوه مختفيا بداخله وبحوزته السلسلة الذهبية المسروقة. وبعدما تعرفت عليه المتضررة من أول وهلة انطلق البحث مع المتهم الذي اعترف بأنه غادر السجن حديثا وهو متخصص في النشل والسطو وقد عمد الى سلب المتضرر سلسلتها الذهبية. وحسب مصدر طبي فإن المتضررة تعرضت لجروح عميقة ودامية على مستوى رقبتها بالخصوص عندما استعمل اللص كل قوته للفوز بالسلسلة الذهبية السميكة واثر التحرير على المتهم اعيد الى السجن بقضية جديدة. في صفاقس :حادثة خلفت جدلا كبيرا: انفلونزا الخنازير قتلت الأم وجنينها! بالرغم من الاسراع بها الى احدى المصحات الخاصة بصفاقس قصد اسعافها فإن المرأة المريضة لفظت انفاسها الأخيرة مخلفة وراءها أسفا ولوعة شديدين خاصة أن حملها البكر توفي أيضا... هذه الحادثة جدت مؤخرا بجهة صفاقس وقد تساءل بعضهم عن تغافل الطبيب عن حقيقة مرض حريفته لأنه تبين بعدما احالها على طبيب مختص في التهاب الرئتين لاعتقاده ذلك، اتضح انها مصابة بأنفلونزا الخنازير. وحسب العارفين في المجال الطبي فإنه كان بامكان طبيب المصحة تمكينها من حقنة مضادة للانفلونزا حتى وان ادى ذلك الى التضحية بحملها، بدل توجيهها الى طبيب مختص في التهاب الرئتين... وهكذا ماتت المرأة وحملها معا في قفصة: حاليا عاجز عن النطق والحركة : «هرّسوا » القيم كمال وألقوا به في بركة وادي بيّاش! اثر القيام بدورية تابعة للحرس الوطني بقفصة ليلا تم العثور على شاب وهو ملقى في بركة مياه أسفل قنطرة وادي بياش. وحسب المعطيات المبدئية فقد كان المتضرر ويدعى كمال عمره حوالي سبعة وعشرين سنة عاجزا عن الحركة والنطق بسبب الاعتداء الفظيع الذي تعرّض له. ويبدو أن هذه الحادثة حصلت ليلا، حيث ترصد مجهولون المتضرر الذي يشتغل قيّما بمعهد الحميلة بقفصة، وبعيدا عن الأنظار وتحت جنح الظلام اعتدوا عليه بوحشية ثم ألقوا به في بركة ماء أسفل قنطرة وادي بياش وذهبوا في حال سبيلهم دون أن يتفطن اليهم أحد... وحسب المعاينة الموطنية فإن القيم المتضرر معروف بدماثة أخلاقه ولكن يبدو أن مجهولين اعترضوا سبيله قصد سلبه وعندما حاول ان يتصدى لهم عنفوه بطريقة فظيعة وقد فقد جانبا من اسنانه جراء ذلك... ويذكر أن المتضرر نطق بجملة واحدة مفادها ان من اعتدوا عليه يقطنون بحي معروف وهم من اولاد كذا... وهي معلومة سيستعين بها الباحث لتحديد هويات الجناة ودوافع اعتدائهم على القيّم وهو في طريقه الى منزله ليلا... وحسب آخر المعلومات، فإن المتضرر كان في حالة صحية حرجة وقد أحيل على مستشفى صفاقس حيث خضع لعناية طبية مركزة ولكن حالته لم تتحسن بعد بل هو عاجز عن النطق...