يشكو قطاع الدواجن (البيض واللحم) منذ زهاء 6 اشهر من تراجع الاسعار مقابل ارتفاع كلفة الانتاج مما اثر سلبا على مربي الدواجن وفق ما اكده رئيس غرفة الدواجن بالنقابة التونسية للفلاحين وسيم بوخريص اليوم ل«الصريح». وطالب بوخريص بضرورة تدخل الحكومة لتعديل أسعار بيع الدواجن وتخفيف الكلفة على المربين. وشدد على اهمية تفعيل دور المجمع المهني المشترك للمنتجات الدواجن والارانب ومنحه المزيد من الاستقلالية عن وزراتي الفلاحة والتجارة وكذلك حث مزودي الأعلاف على مراجعة اسعار المواد المخصصة للمداجن في ظل تراجع الاسعار عالميا. ولاحظ ان تراجع اسعار بيع اللحوم البيضاء للمستهلكين وكذلك البيض يعود الى قرارات سابقة لوزارة التجارة للتشجيع على توريد بيض”التفقيس” مما ادى الى ضرب المنظومة برمتها. وأوضح بوخريص، ان كميات اللحم التي يتم ضخها في السوق حاليا تصل الى 12 الف طن شهريا في حين يقدر معدل الاستهلاك الوطني بنحو 10 و 500 طنا مما يشكل فائضا بنحو 1500 طنا. ولفت الى ان معدل سعر البيضة الواحدة في السوق منذ عدة اشهر يناهر 0،170 مليم في حين انها تكلف مربي الدواجن اكثر من 0،200 مليم كما ان المعدل السعري لكلغ لحم الدجاج (الحي) يناهز 2,950 مليم في حين ان كلفته تناهز 3،350 مليم. ويضم قطاع الدواجن في تونس 1650 مربي مختص في انتاج دجاج البيض و 2600 مربي يعمل في مجال انتاج دجاج اللحم علما وان القطاع يوفر زهاء 100 الف موطن شغل على امتداد حلقة الانتاج.