احتضنت مدينة بنزرت اليوم السبت21 سبتمبر 2019 فعاليات النسخة الثانية من منتدى الاقتصاد الازرق الذي تنظمه الجمعية التونسية لهندسة السواحل والمواني والبحار وسفارة فرنسابتونس بالتعاون مع وزارة الشؤون المحلية والبيئة وولاية وبلدية بنزرت وتولى افتتاحه وزير الشؤون المحلية والبيئة السيد مختار الهمامي بحضور وزير الصناعة والطاقات المتجددة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة السيد سليم الفرياني والي بنزرت السيد محمد قويدر ورئيس بلدية بنزرت السيد كمال بن عمارة الى جانب السيد باسكال لامي رئيس الدورة الثانية لمنتدى البحر ورئيس اللجنة العالمية لاخلاقيات السياحة والرئيس الاسبق لمنظمة التجارة العالمية والسيد ايزيدرو قونزالاس الكاتب العام المساعد UpM والسيد اوليفياي بوافر دارفور سفير فرنسابتونس والسيدة كاترين شابو النائبة بالاتحاد الأوروبي الى جانب عدد من الضيوف الاجانب والخبراء وعدد من ممثلي مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني من مختلف ولايات الجمهورية برنامج المنتدى كان ثريا لابراز قيمة الاقتصاد الازرق ودوره في استحثاث نسق النمو وحل مشاكل اقتصادية تعيق الدورة التنموية اضافة الى دوره في إعادة تنشيط النسيج السياحي في تونس وكامل حوض المتوسط كما احتوى البرنامج على اربع ورشات كبرى كما اشرف وزير الصناعة السيد سليم الفرياني على واحدة منها تمحورت حول مشاريع الاقتصاد الازرق في البحر البيض المتوسط الذي قال في تصريحه لمراسل الصريح اون لاين ببنزرت بان أهم المحاور التي سيطروا لدى إشرافه على هذه الورشة تتعلق بالتمديد في انبوب الغاز الذي يمتد من الجزائر الى اوروبا لمدة 10 أخرى كذلك مصنع صنع السفن الذي أنجز في الهوارية بولاية نابل و الذي يشغل أكثر من 300 عامل ويصنع حوالي 100 سفينة بمعدل 4 سفن يوميا بما يقارب 10 % ممكن الإنتاج العالمي وهو الثالث على المستوى العالمي من جهته تحدث سفير فرنسابتونس السيد اوليفياي بوافر دارفور مع مراسل الصريح اون لاين في بنزرت عن أهم المشاريع المنبثقة عن الدورة الثانية لمنتدى البحر ببنزرت وهي ثلاثة مشاريع مازالت في طور الدراسة وفق قوله تتعلق بمشروع انجاز مصنع لصنع السفن من شجر الخشب مستورد من بولونيا بمدينة بنزرت ومشروع تطهير سواحل جهة قليبية ومشروع بناء ميناء بونيقي بقرطاح ذلك بعد.دراسة شملت أكثر من 72 مشروع تقدمت بها العديد من الجمعيات من مختلف ولايات الجمهورية كما أكد السيد وزير الشؤون المحلية والبيئة السيد مختار الهمامي في تصريحه لمراسل الصريح اف ام بالجهة أن من اعم المشاكل المطروحة اليوم في تونس والمتعلقة بالبحر هي المشاكل المناخية وبالتخديد الانجراف البحري ولكن نظرا لضعف الامكانيات فان الوزارة لم تتدخل الا في 26 كلم باعتمادات تقدر ب 90 مليون دينار في ظرف 3 سنوات يعني يلزمنا 40 سنة اخرى للتدخل في المسافة المتبقية وقال إن مشاكل الانجراف والتلوث تتحمل الدولة جزء من مسؤوليتها فيها لكن الجزء الأكبر تتحمله الدول النامية التي تساهم في تلويث البحر بصفة رهيبة ولهذا طالبنا في المنتديات العالمية بضرورة التعويض عن هذا التلوث من هذه الدول الصناعية مصدر التلوث ونحن في تونس متضررين من تلوث البحر نحن في قلب البحر المتوسط الذي تتجول فيه اليوم أكثر من 300 سفينة كبرى والمرشح لأن تصير 1000 بقدوم طريق "الحيارى" الصيني