حمل رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، والقوات الأمنية العراقية مسؤولية مقتل متظاهرين وتصاعد الحركة الاحتجاجية إلى "مندسين" في التظاهرات، التي تشهدها البلاد منذ أيام في الأثناء دعا الرئيس العراقي، برهم صالح، وكذلك الأممالمتحدة، أمس الأربعاء، قوات الأمن إلى ضبط النفس. وتشهد بغداد تظاهرات غير مسبوقة، إذ إنها لم تنطلق بدعوة من حزب أو زعيم ديني، كما تجري العادة، بل جمعت الغاضبين المحتجين على غياب الخدمات العامة وتفشي البطالة والفساد.