أيام معدودات تفصلنا عن موعد الانتخابات الرئاسية في دورها الثاني ، وهاهي تتسارع الأحداث : افراج عن نبيل القروي قد يقلب المعطيات ويضفي أكثر مصداقية و شفافية على الانتخابات ، تشريعيات لم تفرز أغلبية قادرة على الحكم في ظرف حساس ، قيس سعيد يواصل الاحتجاب و لعلها أفضل وسيلة للاتصال... في انتظار ما ستؤول إليه الرئاسيات ، أتمنى مشاركة قياسية للناخبين و الناخبات و حوارات شيقة و عميقة على البرامج و الرؤى و التوجهات من دون سباب و شتائم و خزعبلات . عاشت تونس .