اهتزت المدينة هذه الايام على اشاعة مغرضة تسربت من مجهولين مفادها أن المدينة يحكمها «الباندية» وهي عصابات مسلحة من جهة ومن جهة أخرى تحكمها جحافل السلفية، حول هذا الموضوع استجوبنا العديد من المواطنين: بلال (تاجر): لم يعتدى على أحد في الاحتجاجات قال: اشاعات تافهة ولا وجود لعصابات في المدينة ولم أتعرض لأي اعتداء من الغير لكن خلال هذه الأيام برزت اشاعة العصابات المسلحة تجوب المدينة وهو غير صحيح بل إن المواطنين انفسهم في غياب الأمن هم الذين حموا مدينتهم وكوّنوا لجان للغرض. وأطالب بعدم ترويج أخبار زائفة عن مدينتنا فلا وجود لعصابات السلفية!!». يحيى السحباني (أستاذ): أزور المدينة لأن الأمن مستقر قال: أنا زائر دائم للمدينة بحكم أني درست فيها وعملت فيها أيضا ولي علاقات متواصلة وإني سمعت اشاعة حول العصابات بعد جريمة حي العريش بتنجة وراح ضحيتها شاب داخل الحافلة وأنا قادم الى م بورقيبة لكن عند وصولي فوجئت باستقرار الأمن اذ تبين عكس ما سمعت وها إني موجود بأحد المقاهي ولا شيء حول اضطراب الأمن وباعتباري ناشط نقابي أتردد على الجهة لم ألاحظ ما يروج في اشاعات حول المدينة. حمادي (معلم متقاعد): لماذا لم تزرنا التلفزة لتطلع على الوضع ميدانيا؟ «اعتبر الصورة المشوهة التي اراد البعض تسويقها اساءة واضحة ولا مبرر لها ولا علاقة لها بالواقع حيث إن الأمن مستتب والحياة تستمر عادية ولا وجود للعصابات المسلحة ترهب المواطنين، انظروا هذه المقاهي مفتوحة والحانات والأسواق، ولست أدري لماذا ربطوا جريمة بمدينة تينجة وهي حادثة عادية يمكن أن تقع في أي مكان جعلوا منها تعلة للنيل من أمن المواطنين وأتساءل لماذا لا تقوم وسائل الاعلام المرئية والمسموعة بزيارتنا الى المدينة وتتحدث مع الناس»؟ رياض: أخبار زائفة قال: «لا وجود للعصابات المسلحة ما عدا بعض التجاوزات العادية والعابرة فقط نطالب بمزيد الأمن والحياة عادت الى طبيعتها وأنا أسهر الى ساعة متأخرة ولم أر عصابات مسلحة.