قال قيادي بحزب "قلب تونس" ل"الصريح" أن الإفراج عن نبيل القروي ثم الغاء بطاقة الإيداع في حق شقيقه غازي كان منتظرا شأنه شأن الإبقاء على زهير مخلوف بحالة سراح وعدم العودة الى عمليات التشهير على مواقع التواصل بعد ان انتهت المهمة بنجاح وتم ضرب الحزب وتدحرجه الى المرتبة الثانية وفق تعبيره ووفق المصدر نفسه فقد تم إخراج القروي من السجن حتى لا يطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية ولم يستبعد محدثنا ان يتعرض نبيل القروي لنفس مصير الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي من خلال عزله سياسيا ومحاولة تفكيك كتلته وشراء نوابها والضغط عليهم قضائيا وتلفيق الاتهامات وشدد محدثنا في الختام على ان الباجي قائد السبسي حدث القروي في آخر ايامه عن الاطراف السياسية التي تخطط لتدمير الاحزاب الديمقراطية والتغول في البلاد والسيطرة على مفاصل الدولة وفق تقديره