أعلن مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية ورئيس بعثة الآثار المصرية العاملة بمنطقة العساسيف في غرب الأقصر اليوم السبت العثور على خبيئة تحتوي 30 تابوتا خشبيا ملونا بوجه آدمي، بينها توابيت لرجال ونساء، بجانب توابيت لثلاثة أطفال. وقال وزيري، في مؤتمر صحافي عقد في غرب مدينة الأقصر السبت إن الخبيئة التي أطلق عليها خبيئة العساسيف، يرجع تاريخها إلى القرن العاشر قبل الميلاد، أي ثلاثة آلاف عام مضت، وجميعها من الأسرة 22 في مصر القديمة. وأعلن وزيري أن قصة الخبيئة تعود إلى قيام أحد الكهنة بجمع تلك التوابيت من داخل “بيوت الحجر” التي كانت مدفونة بها، خشية قيام لصوص المقابر الذين كانوا منتشرين في تلك الفترة، من سرقتها، حيث تم جمع تلك التوابيت ودفنها بعيدا عن أعين اللصوص آنذاك.