متابعة لعملية القضاء على عنصر إرهابي صباح اليوم 20 أكتوبر 2019 بجبل السيف بالقصرين، اكدت وزارة الداخلية صحة مانشرناه وهو وأن العنصر الإرهابي المذكور هو الجزائري "مراد بن حمادي الشايب" المُكنى ب "عوف ابو المهاجر" وهو شقيق الإرهابي "لقمان ابو صخر" الذي تم القضاء عليه سنة 2015. ويعتبر هذا الإرهابي من أخطر القيادات وأكثرها دموية، حيث شارك في عديد العمليات التي استهدفت الوحدات الأمنية والعسكرية ببلادنا منذ سنة 2013 ومن أهمها عملية سيدي علي بن عون (سنة 2013)، عملية هنشير التلة 1 (سنة 2013)، عملية الهجوم على منزل وزير الداخلية الأسبق (سنة2014)، عملية هنشير التلة 2 (سنة 2014)، استهداف دورية عسكرية بجبال ورغة ولاية الكاف (سنة 2014)، استهداف دورية عسكرية بنبر ولاية الكاف (سنة 2014)، استهداف دورية تابعة للحرس الوطني ببولعابة ولاية القصرين (سنة 2015)، كمين لتشكيلتين عسكريين بجبل مغيلة ( أفريل ونوفمبر 2015)، استهداف مدرعة عسكرية بجبل سمامة (سنة 2016)، عملية تصفية المواطن "الامجد القريري" واستشهاده (سنة 2018)، استهداف مدرعة عسكرية (سنة 2019)، هذا إضافة إلى قيامه بزرع الألغام بجبال ولاية القصرين ومداهمة المنازل المتاخمة لجبال القصرين والاستيلاء على المؤونة. هذا وقد علمت «الصريح أون لاين» أن المعني كان في طريقه لعقد اجتماع طارئ تلبية لدعوة النفير للعناصر الارهابية بالجزائر لطلب دعم بعد ان تكبدت كتيبتي عقبة وجند الخلافة خسائر كبرى بفضل العمل الناجح لوحدات الجيش والحرس لتتم محاصرته بعد مغادرته مستودعا مهجورا أين تم القضاء عليه.