محبّ النّادي الرياضي الصفاقسي هشام الحديجي – وهو أب لطفلين اثنين – قدم من العاصمة لحضور مباراة الكلاسيكو التي دارت يوم أمس الأحد بملعب الطيّب المهيري ومن سوء حظّه أصيب على مستوى الوجه بطلقة من الغاز المسيل للدّموع الذي استعملته وحدات التّدخّل مباشرة إثر انتهاء المباراة وتمّ نقله إلى قسم الطبّ الاستعجالي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة. حسب الفحوصات والكشوفات التي تمّ إجراؤها تسبّبت هذه الطّلقة في أضرار في الوجه وفي أعصاب العينين للمحبّ المذكور – الشّيء الذي يستوجب خضوعه لعملية جراحية.