لأن السياسة فيها البيع و الشراء ، و التلهويث ، و الكذب و التكليخ و الغدرة ،و الخيانة و لا عهد و لا ميثاق الا من رحم ربي ، أما الدين و خصوصاً اسلامنا المقدس و العظيم ، فلا يقبل التدنيس و التجارة به مهما كانت الأسباب واني شخصيا لأرئف بتجار الدين أو من يسمون أنفسهم بالاسلاميين ، ممن أجرموا و لا زالوا يفعلون في حق الدين و السياسة على حد السواء ، من مصير محتوم و مأساوي ، في الدنيا و الآخرة علمه و قراره عند الله العزيز الكريم ، رغم اعتقادهم أنهم فرقة ناجية و حسنا يفعلون .