بحكم طبيعة المهام المنوطة بعهدة عون الأمن في مواجهة كافة أشكال العنف و الجريمة و تجاوز القانون ، فانه مطالب بل مضطر في أحيان كثيرة لاستعمال ما يتيحه له القانون من عنف مشروع من أجل التحكم و السيطرة على وضعيات صعبة و خطيرة . أن يصبح عون الأمن ، أثر ذلك متهما و مطلوبا للعدالة ، فذلك يدل على فراغ تشريعي رهيب ، يجب تفاديه في أقرب وقت ممكن حتى لا يصبح الأخير " فراجا "على الأحداث ,شعاره في ذلك : " أخطى راسي و اضرب " . نريد أعوانا و إطارات أمنية ، فاعلة و جريئة في احترام كامل للقانون و من دون أي تردد أو خوف من متابعات أو ملاحقات قضائية نتيجة فراغ تشريعي من غير المبرر أن يتواصل الى يوم الناس هذا. أيتها الأمنيات و أيها الأمنيون من كافة الأسلاك ، ان غيرتكم على الوطن و على سلامة العباد و الممتلكات ، و ان نداء الواجب و المسؤولية الملقاة على عاتقكم ، يجعلكم و في انتظار سن قانون يستجيب لمطالب القطاع الحيوي المشروعة ، تواصلون العمل بكل جدية و تفان و اقدام ، شعاركم دائما و أبدا : بالروح و الدم نفديك يا وطن ، بالروح و الدم نفديك يا علم . لكم منا كل الإحترام و التقدير و الدعم و المساندة .