يعتبر يوم 3 ديسمبر 1988 ذكرى خالدة في تاريخ النادي البنزرتي ويفتخر به كل محب وعاشق للاسود والأصفر لانه يمثل المنعرج الحقيقي في كرة القدم التونسية على مستوى الاندية باعتبار ان النادي البنزرتي كان له في ذلك اليوم الفضل في تذوق كرة القدم التونسية لطعم الالقاب على صعيد القارة الافريقية من خلال احرازه على لقب كاس الكؤوس الافريقية عقب انتصاره في النهائي الكبير على فريق رانجيرز النيجيري بهدف لصفر بامضاء قائد الفريق انذاك اللاعب الأسطورة حمدة بن دولات وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين في نيجيريا قد انتهت على نتيجة التعادل السلبي 0/0 بقيادة المدرب واللاعب الدولي السابق المنصف المليتي "رحمه الله" وذلك بحضور أكثر من 40 ألف متفرج غصت بهم مدارج الملعب الأولمبي بالمنزه يمثلون مختلف الاندية الرياضية في البلاد باعتبار أن الحدث كان تاريخيا بالنسبة لكرة القدم التونسية ، احباء النادي البنزرتي وككل عام يعودون لاحياء هذه الذكرى التاريخية العزيزة على قلوبهم وقلوب كل الرياضيين في تونس والاحتفال بعد مرور أكثر من 30 سنة عسى أن تكون حافزا لهم وللمسؤولين للوقوف ودعم مسيرة الفريق من أجل العودة الى منصات التتويج وتحقيق مزيدا من الانجازات