أحيل اليوم الثلاثاء على انظار الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس ملف متعلق باتهام مجموعة من المتشددين بتكوين وفاق مختص في تدليس جوازات السفر واستقطاب الشباب عبر «فايسبوك» وحتى ابناء اجوارهم في احياء مختلفة بالعاصمة ودمغجتهم ثم تسفيرهم الى داعش سوريا مرورا بمطار تونسقرطاج فالى تركيا ثم الى الأراضي السورية من خلال التسلل عبر المناطق الحدودية البرية.. وباستنطاق المتهم الأول نفى تدليس أي جواز سفر كما نفى عمله ضمن الشبكة المذكورة موضحا انه كانت له فعلا رغبة في التحول الى سوريا لأنه لم تعد له رغبة في العيش في تونس مشيرا الى انه تواصل فعلا مع متهمين في القضية محالين بحالة فرار ومتواجدين في صفوف داعش سوريا وقد حثاه للالتحاق بهم مؤكدا انه احدث حساب وحيد على الفايس بوك وليست له حسابات أخرى .. وباستنطاق المتهم الثاني من قبل القاضي انكر بدوره ما نسب إليه وبين انه كان ينوي السفر لتقديم أعمال الاغاثة لا غير. وقد رافع محامي عن منوبيه وبين ان هناك شبكة أخرى موازية تقوم بتدليس جوازات السفر وتسفر الشبان الى تركيا مرورا من مطار تونسقرطاج ليتم تسفيرهم لاحقا إلى داعش سوريا موضحا ان منوبيه لم يغادرا أرض الوطن ولم يثبت تورطهما في شبكة التسفير المذكورة طالبا الحكم عليهما بعدم سماع الدعوى واحتياطيا وفي صورة الادانة التخفيف عنهما قدر الإمكان. المحكمة قررت حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم.