من أبرز الفعاليات الثقافية بجهة الساحل نذكر مهرجان القنطاوي الذي له تقاليده من حيث المكان و عراقته و موقع الساحل في التاريخ و الحضارة و قد عملت الهيئة المسيرة لهذا المهرجان الثقافي الصيفي الذي بلع صائفة 2019 دورته ال37 على تخير العروض وفق تلوينات ذوقية و فنية تعكس تنوع جمهور المهرجان و رواده في فصل الصيف بجهة تونسية هي جوهرة الساحل و تحديدا بمدينة حمام سوسة.. يوم السبت الفارط 7 ديسمبر و بحضور حوالي 70 من الأعضاء انتظمت الجلسة العامة الانتخابية لهيئة مهرجان القنطاوي التي تكون لمدة 3 سنوات من 2020 الى2022 لتفرز هيئة متمثلة في 8 أشخاص و هم سمير قلص و محمد مرجان وحمدي جاء بالله الشاهد و حمدي القلي و منعم سليمان و نرمين قعاية و هدى الحوار و سارة اللجمي حيث تفكر هذه الهيئة الجديدة في الهمل على مزيد دعم المهرجان و اشعاعه ... هذا المهرجان العريق انطلق في بداية السبعينات من القرن الماضي و صرح لنا رئيسه السيد سمير قلص ب" الحرص على اشعاع المهرجان و تنوع أنشطته حيث كانت لنا تجربة قدمنا فيها الأيام الثقافية 5/5 بدخول مجاني و بالتعاون مع دار الثقافة و هناك تفكير في أيام للفنون خارج فترة المهرجان لمزيد تنشيط المدينة ثقافيا و عدم الاقتصار على ثقافة و عروض الصيف و هي أيام للشعر و المسرح و الموسيقى و السينما و ثقافة الطفل و التراث و الترفيه و العائلات و التنشيط...و هذا كله ضمن مشروع سنعمل على انجازه و بالمناسبة نثمن عاليا دعم البلدية و كذلك الجهات الثقافية الادارية بالجهة من مندوبية و ولاية و خصوصا وزارة الشؤون الثقافية...نريد تحقيق مشاريع ثقافية تسند المهرجان الصيفي و للانفتاح على الابداه و الثقافة في مواعيد على فترات غير فصل الصيف و مهرجانه العريق و سهراته التي سعينا و سنظل لكي تكون لمختلف الألوان الفنية و الأذواق فالفعاليات هي خليط من الفنون و الابداعات...". و من جهته ثمن المسرحي محمد مرجان عضو العيئة الجديدة العزم على بعث أنشطة أخرى حارج المناسبة الصيفية للمهرجان و ذلك لدعم و ابراز الفنون مثل الشعر و المسرح و الموسيقى و ذلك في مواعيد على مدار السنة . جمعية مهرجان القنطاوي بحمام سوسة تسعى لدعم مجهودها في مزيد نجاح واشعاع المهرجان حيث كانت صائفة هذه السنة مجالا لفعاليات الدورة 37 بحمام سوسة التي هملت الهيئة جاهدة على نجاحها.