في بادرة لاقت الاستحسان – وبعد تعذّر تنقّله إلى مدينة صفاقس واضطراره لملازمة بيته بجزيرة قرقنة بسبب الحادث الذي تعرّض له في شهر أكتوبر الماضي وخضوعه بالتّالي إلى عملية جراحية – قرّر أستاذ التّاريخ بكلّية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس عبد الحميد الفهري استضافة عدد من طلبته بمنزله بالجزيرة لتقديم دروس الماجستير حتّى يستعدّوا كما ينبغي للامتحانات.